تاريخ الحادثه
3/1997

قصة الطفل البنغلاديشي امين

امين هوالإسم الحركي الذي اختارته جُهينه للطفل البنغالي الذي يعيش الآن في إحدى مزارع تربية الجمال في
إماره عربيه ثريه 
امين طفل بنغالي اختطفته عصابه محليه في بلاده بنغلاديش وسُلم لاحقاً لمكتب مُتخصص بتلبية طلبات بعض الشحصيات العربيه
الفائقة الثراء ، ولكن ماهي طبيعة تلك الطلبات ؟
!لا يوجد مُسمى طيبعي لتلك الطلبات سوى العبوديه 
وبالإستدلال بقصة امين الذي تم تهريبه الى داخل تلك الإماره وبالتحديد ألى إحدى المزارع النائيه العائده
الى شخصيه فاحشة الثراء ، نجد إن لا تعريف لما يجري في داخل تلك المزرعه - وغيرها ايضاً - سوى العبوديه
وامين الذي لا يتذكر عائلته ولا يعلم كم هو عمره الذي ربما يبلغ العشر سنوات او اكثر قليلاً يعيش مع اقرانه في مستودع
للأعلاف تم تحويله الى مهاجع مُستديمه بعد أن أضيفت إليه دورات مياه تم بنائها داخل المستوع نفسه تحاشياً
لأي محاولة هروب ربما يقوم بها اي من الأطفال المُستعبدين داخله ، حيث إنه وفي نهاية كل يوم عمل يتم
إقفال البوابة الخارجيه للمستودع من الخارج ولا يُفتح إلى في صباح يوم عمل جديد والذي عادة ما يبدأ في الخامسة صباحاً
ماهي طبيعة عمل امين وبقية اقرانه؟
بسبب الوزن الضئيل لأولئك الأطفال يعهد لهم بقيادة الجمال التي تشترك في السباقات المُتكرره وذات الجوائز
والمكافأت المغريه اما في الأيام التي لا تخلو من السباقات فأنهم يأُمرون بإطعام وبتنظيف الجمال وكنس وغسل الحظائر والمساعده في الأعمال الزراعيه الخاصه بالمزرعه
هل يتلقى هؤلاء الأطفال رواتب منتظمه ؟
بغض النظر عن حرمة تشغيل وإستعباد اولئك الأطفال فإن معظم اولئك الأطفال لا يتاقضون اي رواتب مُنتظمه ، 
ويُكتفى بإطعامهم وايوائهم وكسوتهم ، ولكن تُمنح احياناً مكافأت عينيه بسيطه لأولئك الذين تفوز جمالهم اكثر من مره
هل هناك ضغوط اخرى يتعرض لها هؤلاء الأطفال ؟
بالعوده الى قصة الطفل امين فهو احد ضحايا تحرشات جنسيه قامت بها عمالة اكبر سناً تُشارك هؤلاء الأطفال
السكن في داخل المزرعه ذاتها ، وهذا المثال هو امر ينطبق على اطفال آخرين
وفي النهايه تتسائل جُهينه عن مصير اولئك الأطفال بعد ان يتقدموا في السن وتُستنفذ الأغراض المرجوه منهم ؟
وجُهينه تُجيب على السؤال الذي طرحته ، والأجابه بحد ذاتها مفاجأة لم يتصورها البال
هل تعرف ما هو مصيرهم ؟
ببساطه
يتم القبض عليهم وترحيلهم من الإماره العربيه بتهمة الدخول اللا شرعي ..... للبلاد

وحتى تأتي تلك اللحظه
يبقى امين ممتطياً جمله

الصفحه الرئيسيه