ال بي سي انترناشيونال |
شاهد عيان |
منذ ايام عرضت هذه القناة برنامجاً جهادياً
خطيراً ، هذا البرنامج كان
عباره عن حفلاً خيرياً صُور
في إحدى البارات المسرحيه المشهورة في لبنان
، ما يهمنا في هذا الحفل هو
الفقرة الخاصه بتقليد بعض القنوات المشهوره
في لبنان ، وهي الفقره التي تم التركيز فيها
بصفة خاصة على قناة المنار ،
فلقد رأى القائمون على هذا الحفل إن عليهم - وكنوع
من مؤازرة المقاومه ضد إسرائيل -
أن يقابلوا تضحيات المجاهدين وعطاء الشهداء
بالسخريه والإستهزاء الفاضحين ، وعلى اصوات
الضحكات الصادره من السكارى والحمقى
والهامشيين ، خرج إلينا احد الأبطال
مرتدياً ذقناً مُستعاراً
ولباساً حربياً وبين يديه بندقيه مُزيفه
، ثم راح يهذي بكلمات متنافره
يختمها بإستعراض غبي بالسلاح وطلقات يوجهها
إلى حيث يشتهي ، بصراحه وضع مقزز ومخجل من
اناس يبدو انهم يعيشون في خارج دائرة الزمن
الحالي ، وفي خارج الحاله الوطنيه ، ويا ليتهم
سخروا بإناس يستحقون السخرية والإزدراء
كأولئك الذين حملوا السلاح جنباً الى جنب مع
جنود الإحتلال الإصدقاء ،
اين كان هؤلاء يوم كان شارون يعربد بين ضواحي
بيروت ، ناثراً بأسلحته دماء مواطنيهم
، هل كانوا سُكارى ، غائبين
عن الوعي ، ام فرحين بقدوم الغاصب والمحتل
هل بمثل هؤلاء تُحرر الأوطان وتستقيم قاماتها ، ما الذي رأوه هم - وغيرهم من اصحاب الأقنعه - يبعث على السخريه من قناة المنار ، هل هو الحقد الأعمى ربما ، على قناة سحبت البساط من كل القنوات ، والتف حولها الناس الحقيقيون في هذه الأمه ، أم لإنها تملك قضيه محورها القدس واسوارها الأراضي العربية المُحيطه ، وهي قضية ابعد ما تكون عن اهتمام هذا النوع من الشرائح البشريه ، التي تمحورت اهتماماتها في الكؤوس البراقه والسيقان والصدور العاريه ، وربما الإستلقاء في احضان الزوايا المُظلمه
الغريب في الأمر إن مُنظمي الحفل إستباحوا حرم ال بي سي ايضاً ، ولكن _ وشر البلبة ما يُضحك - ان تقليدهم لهذه المحطه تم على اساس انها المحطه ناقلة الخبر الأمينه في حين ينحصر دور المحطات الأخرى على سرقة الخبر من هذه المحطه السوبر ستار ومن ثم تحريفه وإعادة بثه كما يشتهون
!!!
عش رجباً ... ترى عجباً
وما إلك .. إلا ال بي سي