لماذا انقلبت عرب تايمز على احمد مطر |
نقلاً عن جُهينه |
ولكن ما هو يا ترى سبب هذا الإنقلاب المفاجيء لم يُبدي اسامه فوزي اي اسباب واضحه ، لكنه اصر على مهاجمة الشاعر بكل قواه ومن ثم اضاف ان احمد مطر هو شاعر نكره لا احد يشتري قصائده ودواوينه التي تتراكم في المكتبات الإمريكيه والبريطانيه دون ان تجد لنفسها من يشتريها ، حتى ان عرب تايمز قامت مشكوره بتوزيعها مجاناً بسبب يأسها من العثور على مُشترين !!! القصه الحقيقيه من المعروف جيداً ان مطر هو من الأسماء الثقافيه القليلة جداً التي تجتمع على نبوغها الكثير من التيارات الثقافيه العربيه ، ومن المعروف ايضاً عنه المستوى الأخلاقي الرفيع الذي يتمتع به ناهيك عن حمله لهموم الأمه في جميع قصائده وكذلك بصفه شخصيه ، والحقيقه التي لا جدال فيها ان كل اصدارات الشاعر الكبير ملاحقة بنهم كبير من قِبل قطاعات واسعة من الشعوب العربيه بالرغم من ان قصائد مطر هي من المحرمات التي تقف كل الحدود العربيه في وجهها، وقصائد مطر ليست بحاجه الى شخص سوقي ومبتذل كأسامه فوزي لتروجيها بل ان الحقيقه ان كثيراً من زوار عرب تايمز كانوا يقصدونها للحصول على هذه القصائد وهؤلاء الأشخاص ما عادوا من مرتادي هذا الموقع منذ ان خلى من قصائد مطر وحقيقة ما جرى ان مطر احتج على تواجد قصائده على عكس رغبته في موقع يضج بالإستخدام المُتكرر للإلفاظ السوقية الرخيصه المُبتذله والتي يتفاخر اسامه فوزي بتضمينها في انتقاداته الموجهه ضد دائره مغلقه ورتيبه من الأسماء التي لا يجرؤ اسامه فوزي على تخطيها ، ونتيجة لموقف مطر المُشار اليه ثارت ثائرة هذا النكره اسامه فوزي وراح يهدد ويثرثر بالأكاذيب ضد مطر غير متناسياً بالطبع الإستعانه بقاموس الألفاظ والنعوت المبتذلة الرخيصه التي يعرفها عنه كل من قرأ له تعليقاً أو إنتقاداً ، ولولا إحترام الذات والقراء وابتعاداً عن اجواء التلوث التي اعتاد اسامه فوزي على الحياة فيها ومن خلالها لكشفت جُهينه من اسرار هذا البذيء لمن خفي الأمر عنهم بداية من عمليات النصب التجاري التي كان يمارسها في احدى الدول التي كان يعمل بها ونهاية بالمهنة القذرة التي امتهنها هناك حيث لا يزال ملفه الجنائي شاهداً على إستغلاله ( لأشخاص ) من جنسيته ابشع استغلال مما استدعى طرده بعد انكشاف جرائمه وتزايد الشكاوى من ضحاياه إلى هنا انتهت جُهينه من خبرها
|
تعليق شخصي |
على الرغم من المعلومات التي يجدها القارىء في موقع عرب تايمز إلا إن ما يُلاحظ فعلاً على هذا الموقع هو إقتصاره في إنتقاداته على جهات مُعينه وثابته على ما يبدو في سياسة الموقع ويستطيع القارىء بسهوله ملاحظة عدم ورود اي انتقاد على مدى تاريخ الموقع لجهات اخرى لا تختلف في مخالفاتها عن تلك التي تُوجه الإنتقادات اليها |
وايضاً فإن إستخدام كلمات فاحشه كتلك التي يستخدمها اسامه فوزي في انتقاداته للآخرين يصيب القراء بالغثاء ويُفقد الإنتقادات الكثير من مصداقيتها |
وتعليقاً على موضوع عدم شعبية احمد مطر فإن من الواضح ان عشرات من المواقع التي انشئها مُحبي مطر باتت تتزايد يوماً بعد يوم وان قرائه والباحثين عن اخباره قد اصبح امر احصائهم امر لا جدوى منه بعد ان تخطت اعدادهم حاجز المعقول |
ويبقى السؤال : هل كل ما يُنشر في عرب تايمز للشعراء والكتاب الكبار يتم بمعرفتهم وهو الأمر الذي يحاول اسامه فوزي ايهام القراء به ، وان كان هؤلاء الشعراء والكتاب على معرفة بالأمر فكيف يسمحون لأسامه فوزي بالإساءة إلى تاريخهم وهم يفعلون ذلك بالسماح لفوزي بإدراج إنتاجهم جنباً لجنب مع قاموس من الكلمات الرديئة والبذيئه يضمنه تعليقاته وانتقاداته .. ليس اكثر من سؤال |