التيار التكفيري في مواجهة التيار الناصري |
نقلاً عن جُهينه |
تاريخ
الحادثه
سابقاً وفي الوقت الحاضر
دق جيران تلك الإماره الناميه
ناقوس الخطر بسبب ما يعتبرونه قنبلة موقوته
في تلك الإماره إسمها التطرف الديني
فما هي الحكايه؟
إشتهرت تلك الإماره على مدى
تاريخها الحديث بحسها القومي الناصري وأيضاً
بأهتمامها المميز بالإرتقاء
بمستوى الثقافه العامه ، ولكن ما حصل في
السنين الأخيره قد يُغير الصورة كلياً ، فلقد
توافد على هذه الإمارة الهادئة وعى مر السنين
الماضيه اعداداً غير قليله من المتطرفين
الدينيين منهم من جاء منفياً اصلاً من دوله
كبرى مجاوره ومنهم من جاء بناء على دعوة من
سابقيهم ، شكلوا على اثرها تياراً متطرفاً
هدفه الإستيلاء على الفكر الرسمي للإماره
وإبداله بمعتقداتهم ، وبالفعل نجحوا نسبياً
في هذا الأمر حيث بدؤا في انتاج برامجهم
الخاصه وتمريرها عبر قنوات الإعلام الرسمي
وهذا امر شكل صدمة قويه للقوميين الناصريين
والذين كانت لهم اليد الطولى في إدارة
الإعلام الرسمي للإماره مما دفعهم لتشكيل
جبهه مضاده وإحياء تماسكهم من جديد ، وكانت
النتيجه ان تقاسمت هاتين المجموعتين مقاليد
الفكر الإعلامي الرسمي ، بدون تحقيق اي
انتصار مميز لأي طرف ، إلا إن الجيران
الأقربون لتلك الإماره المعروفون اصلاً
بتوجهاتهم العلمانيه والقوميه لم يرتاحوا
لما آل إليه الوضع خصوصاً بعد محاولة اولئك
المتطرفين الوصول بنشاطهم والقفز به لأماكن
اخرى جديده ، ولقد ساعدت الحادثه التي تسبب
بها احدهم عندما دهس بمركبته طفله صغيره
وتركها تموت دون مساعده مُحتجاً بخوفه أن
يتأخر على إقامة الصلاة في الجامع الذي كان هو
إمامه المُعين ، ساعدت هذه الحادثه في تكثيف
الدعوات لكبح جماح ذلك التيار الذي جاء لينشر
ثقافة التكفير في مجتمع لم يعتاد عليها
وحتى هذه الساعه لا تزال الصوره غامضه ، وغير
معروف من أخيراً ....... سينتصر