رجل شرقي..إمرأة
شرقيه
تمدد
مابين أحضان إمرأة حلوه
إمضغ ثدييها
كما الحلوى
ثم إسترخي
كما يفعل كل رجل شرقي
..وتجشأ
هل حان وقت الترفيه ؟
حسناً
أدر التلفاز وشاهد
أطفال في الصومال يجوعون
مجزرة مُرعبة في السودان
تركيا تحتج
ترتعب اليونان
بغداد تفتح البوم الحرب
البوسنه تُغتال من قِبل الصرب
لبنان يئن
..والقدس تحن
لا تُكمل .. لا تُكمل
!ما هذا الحزن السارق للأحلام
..حسناً
أدر التلفاز وشاهد
نشرة الأخبار
في كابول
اعلن الأبطال تحرير البلاد
وسبي الجواري وإرهاب العباد
في الجزائر
كل انواع المجازر
يقطع السياف رأس طفل
بريء..ومسكين..وحائر
كفى ..كفى .. كفى
يا آمة الله قومي واديري المحطه
ما تلك المحطه ؟
إمرأة ترقص بثدييها
إمرأة ترقص بساقيها
إمرأة تغريك بشراء أثاث البيت
بقضاء الصيف
بصحبة صقيع الإسكيمو
وأحلام الطيف
هلل الرجل الشرقي كثيرا
ملت المرأة الحُبلى بالطفل السابع
هذا البذخ الجنسي
تعالي يا آمة الله لفراش النوم
فما انا
سوى رجل شرقي
لا يعرف ما السياسة
ولا تعريف الكياسة
..ولست ممن يطلبون الإذن
!!لأمارس الرئاسه
خُلق
ثانية
كان سعيداً
حين قدم
من طول إغتراب
وقسر سفر
كان يظن
إن بلاده
تغير فيها
ظلم العباد
وظلم القدر
كان يظن
إن الحديد
والسجن البعيد
وكلام الوعيد
شيء كان
وقد إنتهى
كان يظن
إن البشر
في أرض بلاده
صار لديهم
حق الكرامة
وحق الحياة .. كبشر
وحين قدم
..أكتشف الحقيقه
.فأنتحر
الزمن
السيء
..بدا لي وكأن الزمن النقي قد تلاشى
..واتى من بعده زمن شقي .. حيث يخون الدم الواحد
نفسه
وحيث تقطع اليد اليد الأخرى..وحيث تغدو القلوب
مستودعاُ للحقد..تحارب به
بكل ضراوه..همها الأول (إسقاطه)..وهمها الثاني
ان لا تصلي عليه..ولا هم
آخير لها..فحقدها دائم التجدد بصورة
..تبعث على الحيره
في هذا الزمن السيء اصبح الحرام حقاُ والحلال
إستنساخاً مكروهاُ
للباطل..في الزمن السيء يتلون الظلم بألف
قابيل جديد.. وبألف طاعون
..جديد
..وفي الزمن السيء يُرهبنا الإرهاب
تُرهبنا نظرات المشبوهين..وعلينا حين يتلاعب
احدهم بلحيته
..ان نرضى بقوانين الرده..بأن نُقتل صمتاً..بأن
نحمل بأيدينا جنائزنا
..ونلف بها كثكالى بحثاً عن قبراً يقبل ان
تسكنه فكره
لكن الإرهاب يُرهب حتى القبر..يهدده بالموت هو
أيضاً..إن هو سمح للفكرة
ان تنمو فيه وتحيا..عبثاً حاول قانون الفطرة
بأن يقنعهم..بأن القبر لا
!!تحيا فيه سوى الدوده
لكن الإرهاب واذنابه لم يرضوا بقوانين الفطره..قالوا
ما ادارنا ان تصدق
تلك ( الدودة ) تلك ( الفكره ) وان تحمل فكرتها
من قبر الى قبر ومن دودة
!!الى دودة
!!بئس الإرهاب
..كان الإرهاب قديماً طويل القامه..يلبس ربطة
عنق ..يدخن سيجاراً كوبياً
يستمع لبيتهوفن قبل القتل..ويكمل ساعات يومه
في الرقص
اما إرهاب اليوم فتغير..صار يلبس ثوباً
فضفاضاً..تضربه الريح لتكشف عورته
وقصر قامته..عيناه جاحظتان لكثرة تحديقه في من
يعبر..في من يضحك ..في من
..يحيا دنياه سعيدا..ومُحباً للناس
كان الإرهاب قديماً لا يغضب ان نحن صفقنا لعبد الناصر او تألمنا لمصير
غيفارا
..او حتى لو تظاهرنا ضد الإرهاب
!!اما ارهاب اليوم..فهو صامت..ما اطيبه
!!بل نحن نعيش وأياه كعشاق
لكننا نعتب عليه قليلاً !! فأحياناً وحين
تُخلق في رحم العقل فكره..هو لا
!! يكتفي بأن يقصفها.. بل يقصف وإياها صاحبها
..ارهاب الأمس انيق..سريع ..يأخذ اسلحته من
بنطاله ويهاجم
وارهاب اليوم بطيء..تعيس الحظ..فهو حين يهاجم
يحتاج لأن يرفع جلبابه من
الأسفل للأعلى..ثم يبحث عن اي سلاح يريد..وحين
يختار يجد ان من جاء
!! ليقتلهم من فرط الخوف قد ماتوا
واحياناً حين تناقشه بالمنطق يقذفك بالكفر
ويطلق فتوى غامضة : لقد ناقشنا
!! بالمنطق وهذا شيئاً مطلوباً
!! ولأن الفتوى غامضة نُقتل
ولكن..يُحسب في صالح إرهاب اليوم إنه كافح..بنى
لنفسه مكاناً مرموقاً بين
..الأقزام..انهى بتفوق دروس محو الأميه..حصن
نفسه بعقاقير الرجعيه
غير نظرة الناس للإرهاب..اجبرهم بأن يقبلوا به
سميناً مكترشاً ..بطيئاً
في الحركه لكن فعالاً..يتجشأ كثيراً بعد الأكل
لكنه يتطيب بالعنبر..يتدثر
بلحيته حين النوم
!!!لكنه يُفتي بشرعية الكمبرسور
!اجمل ما في ارهاب الأمس إنه إرهاب واضح
!!واقبح ما في إرهاب اليوم إنه يحلف كذباً بأن
الله مُسيرهُ
فهو يكذب ..يسبي.. ينحر.. يقتل ..يجز اعناق الناس
باسم الدين
..وكأن الدين جاء ليقتلنا لا ليُحيينا
..مسكين إرهاب اليوم
إبن
العشرين
..قبل عدة
سنوات مضت
إعتلى السفينه..قاصداً هجرته الطويله..إبن
العشرين..مل هذا الزمن الذي يغدر كثيراً..عرفناه..نحن
أصدقاءه ..كوريث لتركة تكفيه لأن ينشيء دوله..حينها..يوم
مات والده..تاركاً له ولشقيقه الوحيد كل تلك
الثروه..سرت في بلدتنا الأقاويل..كثيرون قالوا..إن
هذا ( الشقي ) ..تغير..تكبر..لم يعد ذلك المتواضع
الذي أحبوه..إزدادت الكراهيه..البغضاء له..ومضت
الأيام..كان يرفض دائماً نصيحتي له كصديق مقرب
بإن يتكلم..بأن يسمح للبركان الذي يحبسه
بالإنفجار..إزداد ألمه..دون أن يراه أحداً فيه..الإبتسامه..هي
القناع الذي تتخفى وراءه فجيعته..حزنه الذي لا
حد له..حزنه ..الذي لا يعرف ماهيته أحد
..من كان يعرفه أصابته الحيره..ومن لم يعرفه
أصابته الضغينه..ولما لا..وهو المالك لكل تلك
الثروه
..قبل عدة سنوات مضت
..وادعته في ساحة المرفأ..لم يكن يومها ثرياً..كان
بحاراً..يجوب المرافيء باحثاً عن صاحب الروح
التي تسكن جسده
كثيراً ما كان يردد إن الروح التي تسكنه..هي
ليست له..هي لفارس ما..ربما من زمن الفرسان
جائته..ربما من زمن آخر..لكنها ..بالتأكيد ليست
له
..حاول والده أن يثنيه عن الإرتحال..أن يغريه
بالمنصب والثروه..لكنه آبى المكوث..فمكوثه
يعني تلاشيه وانحداره
..أدارت السفينة دفتها..لوحت يدي مودعاً..وعلامات
الإستفهام التي لا أجد لها جواباً تقتلني
كيف تحول هذا الإنسان البسيط جداً إلى بئر
غموض؟
..أعادتني ذاكرتي إلى طفولتنا..إلى البيت
الكبير الذي أحتوى عائلتي وعائلته
يومها..كنا أسعد طفلين في الدنيا..نشئنا سوياً..مرحنا..ضحكنا..بكينا..إلى
أن جاء أول أحزانه..يومها كان في العاشرة ..من
عمره..ماتت أمه..المرأة الصابرة التي كانت
أساساً قوياً للعائلة ماتت
..يومها
..تعجبت كثيراً..كيف لم يستطع هو أن يبكي موتها..برغم
قرب الدموع إليه
..منذ ذلك اليوم..لم أره يبكي..لم يعد كما كان
يفضي لي بأحزانه
..كبرنا..أنهينا دراستنا سوياً..أخترت أنا طرق
أبواب الجامعه..وأختار هو الهجره
..وادعته عند المرفأ..وأدارت السفينة دفتها..وغاب..إختفى..كشرارة
برق غاضبه
لم أره منذ يومها..حتى عاد..لكنني ورغم شوقي
إليه لم أستطع أن أقابله بإبتسامه..أن أعلن
فرحي الشديد ..بقدومه..فللحزن هنا مقام..وجثة
والده..ما زالت تنتظر صلاته عليها
..قبل سنة من اليوم
..مات إبن العشرين
مات في داخل شقة متواضعه في بناية كان يملكها
يوماً من الأيام..تلك البناية..كانت تسكنها
اربعين عائلة فقيره..رفض إبن العشرين قبول
الإيجار الرمزي الذي عرضته إحدى الجمعيات
الخيريه لكل شقه..كان يؤمن بالخير لكنه ..لا
يفصح به
..ابن العشرين..أتهمه شقيقه الذي يشاركه ذات
الدم واللحم بالسفه..وبفقدان الإدراك والحس
..قبلت المحكمة الإتهام
..آلت جميع الأموال للشقيق البطل
..قبل سنة من اليوم
..مات إبن العشرين
..قال تقرير الأطباء..إن السرطان هو المرض الذي
أخفاه عنا والقاضي عليه
..السرطان
..ربما هو المرض الذي أنهى حياته
..لكن الظلم
.هو المرض الذي قتله
سقط
العصفور
غابت الشمس
وغطت غيوم السوء كل مكان
وارتحلت طيور الفجر
تفتقد المكان
وفجأة .. عانقني
عصفوراً مكسور الساقين
لجأ نحوي بهوان
ذلوه
كسروا ساقيه وأحلامه
وأغتصبوا منه أيامه
ثم تركوه دون أمان
ذرف دمعه وقال
سرقوا ريشي
ما عُدت أطير
سرقوا أحلامي
ما عُدت أُغني للون الشمس ولون الماء
قال ساعدني
حارب أعدائي
قلت لا أملك سيفاً أو درعاً
أو علم قتال
!! قال : ومصيري
قلت : كمصيري
.لم يفهم العصفور شيئاً .. ومات
أحبت
ثم خانت
..اليوم
العاشر من كانون الأول
هو الموعد السنوي الأول
هو اليوم الذي قبلتِ فيه الفراق
كآخر مراحل الانهزام والتقهقر
هو اليوم الذي أعلنتي فيه
الانسحاب من القتال والمعركه
وساعة أوقفتك وسألتك : لماذا ؟
قلتِ " إنه لا إنسحاب بلا هزيمه
والأعداء كُثر
وفي جبهتنا
لم يتبقى سوى : أنا وأنت
أما باقي الأشياء الأخرى فقد رحلت
ولهذا وجب علينا أن ننسحب
"قبل المزيد من الهزائم
..ورحلتي
وربما كان لكِ الحق في الرحيل
..فالذئاب البشرية في ازدياد
الألغام تملأ أرض المعركه
وجميع المدافع موجهة ضدي
!! .. فلماذا
!! .. تُرغمين نفسك على الحياة هكذا
إني مازلت أتذكر
وبعد أن أعلنا الهدنه
وحين جاءونا ومعهم تهديداتهم
بمواصلة الحرب
..حينها
أسقطتِ من أيديك البندقية
وأقبلت عليهم
وركعتِ
وقبلت أيديهم
وبكيتِ
وحين فرغت أعلنتِ
إنك حين أحببتني أخطئتي
ورجيتيهم
أن يسامحوك لهذا الخطأ القاتل
وهم..تلك الجماعات الرهيبه
من الذئاب البشرية
الموجهة ضد كل خير
قبلوا منك اعتذارك
وقبلوك
طرفاً أخرا
في الحرب الموجهة ضدي
أما أنا
فدهشت كثيراً
كيف أستطعت وبسرعه
أن توجهي مسار بندقيتك ضدي
أفقت من دهشتي
وكل ما أحمله في جيبي من بارود
كان يتساقط
البارود .. آخر ما تبقى من ثرواتي
هو الآن يتساقط
يختلط بالرمل ويتلاشى
جمعت الباقي منه
ملئت به فمي
وأسرعت أقتحم صفوف الأعداء
وفي فمي البارود
وفي يدي شعلة نار
لم تمضي دقيقه
حتى ملأ صوت الانفجار
كل مكان
..مُعلناً بذلك
.انتهاء الهدنه
الفجيعه
أعزيك يا سيدتي
في فجيعتك المؤلمه
إنها فجيعه
أن يُغتصب العرش من الملكه
أن يغدو رئيس الحراس فلاحاً
أن تسقط أحلى الأشعار في ذكرى الحرب
فجيعه
لم تُذكر في كتب التاريخ
ولا في سيرة القدامى
فجيعه
أن يغدو القبر مكاناً للأخلاص
وأن ترضى الأم الحُبلى بإسقاط جنينها
كل الأشياء فجيعه
كل الأفعال والأسماء فجيعه
أُعزيك سيدتي
فقد حُطم قلبي
وغلت يداي
وأضحى إيماني بالحب
تشريداً شيطانياً يلاحقني
ولا ادري لماذا ؟ومن اين؟
وإلى اين؟ولا كيف حصل؟
العوده
نحو الإغتراب
كانت ليله بعيده وسحيقه
كانت الرياح تحاول الثوره
وشرارات البرق
تصنع ظلال الموت
كان الليل أسوداً
مخيفاً
وكان الوقت متأخراً جداً
وكان الطريق خاوياً
لا أحداً يخرج من بيته
لا طيراً من عشه
لا شيطاناً أو ساحر
كانت أضواء الطريق مُطفئه
وأضواء البيوت مُطفئه
كان هناك صمتاً رهيباً مُخيفاً
يطبق على هذه المدينه الصغيره
يطبق عليها بوحشية شديده
وكنت أنا وحدي
أحاول الرحيل والتقدم
في هذه الكرة الأرضيه
القاره
البلد الذي إليه أنتمي
تتحدد المعالم أكثر
فأتقدم بخطىً خائفه حذره
تتخذ من البرد القارص المهيمن
ذريعة للتوقف فالعوده
ولكن .. لا سبيل
فأنا في تلك اللحظه
مسلوب الإراده
فأواصل إقتحامي لأحياء البلدة القديمه
أتجه نحو زوايا الذكريات المنسيه
في داخل الحي العذري
بين الممرات الحزينه
والجدران المتألمه لقدومي المتأخر
وقفت
ونظرت نحو ضوء نافذتها
: ما عاد يضيء كالسابق
فأواصل رحيلي للغربه.
إشتراك
في جريمه
1
في سوق الرقيق
بين تجار الغرائز
ودكاكين الطريق
سقطت زهرة جريحه
امام الطوابير الطريحه
تنتظر منها الرحيق
2
تناولها التجار الماهرين
واوقفوها في مرأى الطامعين
حُلاً لهم بالدفع لا بالإقتراض
قال طامع: عشرين الف
وقال آخر: خمسين الف
وقال ثالث: هذا شيكاً على بياض
3
فاز الأخير بالغنيمه
ومضى يعانق الجريمه
يبتغي منها الغرام
دمعت عيناها وسالت
ولمن أشتراها قالت
..لا ترمني ياسيدي ثانيه
نحو الحرام
4
دُهش السيد بما سمع
وفي نفسه مات الطمع
ومضى ينتحب البكاء
سألها عن الحكايه
فروت منها البدايه
: إنه درب الشقاء
5
مات ابي منذ الصغر
وامي تعاني من الكبر
والفقر أغلق دارنا
جاع الصغار والكبار
وأرتمى شملنا في أحتضار
فأنطفئت من الموقد نارنا
6
فخرجت لست ادري اين امضي
اهرب من واقعي وامضي
علني ابعدُ – عمن بقى لي – الهلاك
فوقعت كالفريسه
بين انياب ذئب مُتنكر بثوب الملاك
7
ولما أكتفى مني رماني
في احتضارات الضياع
فغدوت كما تراني
في إنتحار وصراع
8
سكت السيد قليلاً
ثم مضى .. وانتحر
..مات الرجل
.وما مات القدر
ركع على
ركبتيه
قلت
عرف نفسك
قال
لست إلهاً
ولست نبياً
ولست بتعويذة ساحر
وأنا ايضاً
لا اعشق ميم الفتيان
ولا نون النسوه
قلت
هل تعني إنك من الرهبان
قال
بل إني أبحث عن خلوه
قلت
!خلوة ماذا ؟
قال
خلوة أعرف فيها من أين أتيت
وهل جئت للدنيا بخياري
أم اُدخلت إليها بالقوه
قلت
!ألم تُخلق من رحم إمرأة حُره
قال
أحلامي مُره
وغموض الواقع يقتلني
هل من إنس أم من جن
هل من ماء أم من نار
كل ما أعرفه
:إن إلها سئل إلهاً
هل ندفعه دفعاً للنار؟
قال الآخر : بل جُره
قلت
!ما زلت لا أعرف من أنت ؟
قال
كُنت صليباً وهلالاً
كُنت تقياً وزير نساء
وكنت أحياناً أعتمر قبعتي
وأحياناً أُخرى شماغاً وعقالاً
قلت
يبدو حقاً إنك لا تعرف نفسك
قال
!!بل أعرفها أكثر من نفسي
نفسي تسرقني حين أسرقها
وحين استعيذ بالله من الشيطان
تعود لي
ولكني ما البث ان أحرقها
هذا لإني أشتاق لحريقٍ
لنار هي إن لم تحرقني
!!قمت أنا لأطفئها
قلت
!!هل حقاً تعشق أن تقتل نفسك
قال
ولماذا أُحييها
!هل للدنيا تلك أُبقيها ؟
والدنيا تقطع يدي اليُمنى
إن أنا إليها أُبديها
قلت
ربما تُسكنها شراً
قال
بل خيرُُ أُعطيها
قلت
ربما في الأمر سحراً
قال
الجنُ لم تبرح أراضيها
قلت
عجزتُ عن إدراك من أنت
قال
هي نفسي
أنا الأدرى
بخافيها
..أنا الأدرى
.بخافيها
|